Topتحليلاتسياسة

تونويان يقوم بتحليل أفكار الرئيس الأذربيجاني: يوجه علييف رسائل ليس فقط إلينا

خلال محادثة مع سبوتنيك أرمينيا، أشار الخبير الإيراني أرتيوم تونويان إلى أن الهدف الرئيسي للأذربيجانيين هو توقيع اتفاقية سلام بشروطهم.

وبحسب قوله، كانت هناك مرحلة توقف نسبي قبل ذلك، عندما لم يتحدث علييف بالتردد الحالي. وقال تونويان: “يجب البحث عن سبب الاستراحة القصيرة في سياق العلاقات المتوترة بين روسيا وأذربيجان، والتي ترتبط أيضاً بترسيم الحدود وقضية آرتساخ”.

وخلال زيارته لـ كارفاجار، وجه الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف تهديداً آخر لأرمينيا، معلناً أن منطقة فارتينيس وسيونيك هي أراضي أذربيجانية.

وتابع الخبير الإيراني: “يوجه علييف رسائل ليس فقط إلينا، ولكن أولا وقبل كل شيء إلى الاتحاد الروسي، بأنه لن يتراجع عن خططه ومطالبه. كما أن رسائله موجهة إلى المجتمع الدولي، حيث يجري الحديث على مختلف المستويات حول وضع كاراباخ وضرورة عقد اجتماعات حول هذا الموضوع. لذلك، يحاول علييف، من خلال دفع أجندته لما بعد الحرب، دفع قضية آرتساخ إلى الخلف”.

وبرأي تونويان، يتوقع الجانب الأذربيجاني إمكانية التوصل إلى حل إيجابي بعد الانتخابات في أرمينيا، لكن الجانب الأرمني لا يقبل الشروط المقترحة، مما يؤدي إلى توترات جديدة. ووفقاً له، إن موضوع الترسيم ليس غاية في حد ذاته، تمارس الضغوط على أرمينيا في هذه القضية، حتى يعترف المسؤول في يريفان بوحدة أراضي أذربيجان ويغلق في النهاية صفحة نزاع آرتساخ. بالأخذ في الاعتبار الهدف الرئيسي لأذربيجان، لا يستبعد أن يزداد التوتر.

الجدير بالذكر أن الوضع على الحدود الأرمنية الأذربيجانية قد تصاعد في 12 أيار مايو. يتواجد الجيش الأذربيجاني الآن في بحيرة “سيف” في محافظة سيونيك، في محاولة لتقوية نفسه هناك. نشأ مثل هذا الوضع في محافظة كيغاركونيك، بالقرب من فارتينيس. ويجد مصدر توتر آخر بالقرب من قرية يراسخ في محافظة آرارات (باتجاه ناخيشيفان).

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى