أصدر حزب “الرامغافار” بياناً أعلن فيه أنه تم تحطيم اللوحة الرخامية لشارع أرمينيا المحاذي لقلعة جبيل الأثرية، والذي يهدف بشكل واضح إلى إثارة انعدام الثقة داخل المجتمع وتوترات جديدة في كل مكان.
وجاء في البيان: “لقد دخل لبنان في مرحلة خطيرة للغاية من أزمته، حيث يبدو أن الظروف المعيشية التي لا تطاق والوضع الأمني يتجهان نحو الهاوية بسرعة لا يمكن وقفها.
وتوجد الحوادث الأمنية في جميع أنحاء البلاد في أعقاب سلسلة من الاضطرابات، كان آخرها تحطيم اللوحة الرخامية التي تشير إلى شارع أرمينيا في جبيل، والتي تهدف بوضوح إلى إثارة المزيد من عدم الثقة داخل المجتمع وتوترات جديدة في كل مكان.
في ظل هذه المرحلة الصعبة، فإن الأطراف السياسية المشاركة في الحكومة اللبنانية مسؤولة عن الوضع الحالي الذي لا يطاق، والذي قد يؤدي أيضاً إلى تجويع المواطنين. يعيش لبنان في أيام تشبه المجاعة التي قادتها تركيا في بداية القرن الماضي، والتي أودت بحياة معظم اللبنانيين.
يدين حزب “الرامغافار” بشدة الجهة المسؤولة عن هذا الوضع، الحكومة اللبنانية، لسلوكها غير المسؤول والمتواطئ في كثير من الأحيان”.
