مكافحة حرائق الغابات المستعرة في تركيا لم تسفر عن نتائج بعد.. وصل الحريق إلى محطة طاقة تعمل بالفحم ليست بعيدة عن بحر إيجه، وهو أمر ذو أهمية استراتيجية لتركيا.
وفقاً للخبير العسكري كارين هوفهانيسيان، إن هذه الحرائق مصطنعة.. الهدف منه، هو خلق مزاج مناهض للحكومة وأردوغان في تركيا من خلال حرق مناطق المنتجع وكذلك الإضرار بالاقتصاد واستهداف هياكل الطاقة في البلاد.
تحاول تركيا معرفة من هو المسؤول عن الحرائق، وفقاً لتقرير CNN TÜRK، فقد اعتقلت الشرطة التركية سائحين روسيين كانا يسيران في غابة في إحدى ضواحي أنطاليا.. يشتبه في تنظيمهما بحرق الغابات.
تابع هوفهانيسيان: “ليس من ضروري معرفة من يحرق، لكن من الضروري معرفة من أمر بحرق الغابات.. قال كارين هوفهانيسيان: “أعتقد أن هذه مدعومة من أحد أو بعد من الدول، ويمكن تنظيم الحرائق من قبل أشخاص مختلفين، ربما يكونون أكراداً أو ممثلين عن دول أخرى، لكن المخرجين، هم الدول”.
كما لا يستبعد كارين هوفهانيسيان إمكانية وصول الحرائق إلى أرمينيا… وبحسب كارين هوفهانيسيان: “في الوقت الحالي ، تمتد الحرائق إلى المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية المأهولة بالسكان الأكراد في تركيا.. هناك خطر أننا قد نجد أنفسنا أيضاً في هذه المنطقة الخطرة”.
من جانبٍ آخر، لا ترى مديرة منظمة “غابات أرمينيا” نازيلي فاردانيان أي خطر من الحرائق في تركيا على غابات أرمينيا. وتقول إن هذا العام هو عام الجفاف في جميع أنحاء العالم، وهناك حرائق في اليونان وروسيا وأوروبا… أضافت نازيلي فاردانيان: “هناك خطر اندلاع حريق في أرمينيا، لكن الخطر ليس من خارج البلاد، بل من داخل البلاد”.
