Topتحليلات

‏”من خلال تفاقم الوضع على الحدود الأرمينية – الاذربيجانية فإن باكو في عجلة من أمرها لحل عدد من المشاكل”… ‏الخبير العسكري فلاديمير يفسي

أفاد نائب مدير معهد التعاون للدول المستقلة CIS الخبير العسكري “فلاديمير يفسي”.. ستواصل أذربيجان بالحفاظ على التوتر في الحدود مع أرمينيا، وأضاف: نحن نتحدث عن منطقة يرسخ واتجاهات أخرى.

بحسب الخبير العسكري يفسي: “من الواضح أن الغرض الرئيسي من تفاقم الوضع على الحدود، هو الضغط على يريفان للتوصل إلى اتفاق بشأن إنشاء ما يسمى بـ” ممر زانكيزور”… أعتقد أن أرمينيا بحاجة إلى البدء في الدفاع عن نفسها، وفي هذا الصدد، يمكن لقيادة جمهورية أرمينيا أن تستعين بالقاعدة العسكرية الروسية رقم 102. وشدد على أنه يتعين على موسكو أيضاً أن تستجيب للوضع على خط يرسخ وأن تبدأ العمل مع يريفان في هذا الاتجاه”.

قامت القوات المسلحة الاذربيجانية منذ 14 يوليو بقصف قرية يرسخ في محافظة أرارات الارمينية، من أراضي ناخيتشيفان، ونتيجة لذلك العدوان، قُتل جندي أرمني، وبعد ذلك في عدوانٍ آخر في 19 من تموز ونتيجة للعدوان أيضاً جُرح رئيس بلدة يرسخ.

وبحسب الخبير، فإن الأحداث التي وقعت على حدود ناخيتشيفان الأرمينية هي محاولة للضغط على القوات المسلحة الأرمنية لإجبار قيادة البلاد (أرمينيا) على التفاوض بشأن الأجندة الأذربيجانية في أقرب وقت ممكن، بشروط أذربيجان. وفي ضوء ذلك، يعتقد الخبير العسكري أن الوقت قد حان للرد على أحداث منظمة معاهدة الأمن الجماعي.

إن التهديد الذي يُهدد أمن أرمينيا كدولة عضو في المنظمة لا يترك أي بديل لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، باستثناء اتباع سياسة أكثر نشاطاً في هذا الاتجاه.

وبحسب يفسي، تحاول باكو اليوم التوصل إلى اتفاق مع أرمينيا بشأن توفير “ممر زانكيزور” وترسيم الحدود، مع توقيع اتفاق مصالحة في المستقبل.

وبحسب توقعات الخبير العسكري يفسي، لن تجرؤ باكو على اتباع نموذج العام الماضي لإحداث تصعيد آخر واسع النطاق. ومع ذلك، فإن تنفيذ الأهداف التي حددها علييف وفقاً للمنطق الأذربيجاني، يتطلب الحفاظ على التوترات الحدودية على المستوى المحلي.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى