كتبت صحيفة “جمهورية أرمينيا” اليومية: تطرق رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي روبرت مينينديز، مرة أخرى، إلى الدعم العسكري التركي المقدم إلى أذربيجان خلال هجماتها على الأرمن في آرتساخ العام الماضي، وكذلك تورط مسلحين من سوريا للمشاركة في الأعمال العدائية التي نفذتها أذربيجان.
وفي خطابه، أكد مينينديز أنهم يرتكبون خطأً كبيراً عندما لا يتم توضيح الجانب المعتدي في بعض الإجراءات. يمكن أن يكون لهذا الظرف تأثير كبير حقاً طوال فترة النزاع، حيث إن البيانات التي أدلى بها كل من المجتمع الدولي والرؤساء المشاركين في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لم تشير إلى الجانب الذي هاجم أو انتهك اتفاقيات وقف إطلاق النار. ربما لو تم التعامل مع السلوك العدواني والمدمّر لأذربيجان خلال هذه السنوات بشكل واضح ومناسب، فإن السلطات الأذربيجانية اليوم لن تكون قادرة على الاختباء تحت ستار محب السلام الزائف. لقد خلقت الدعوات والنصائح المستمرة للجانبين جواً من الظلم وعدم المساواة عانى منه وما زال يعاني منه الشعب الأرمني، في شخص شعب آرتساخ.
