صرّح القائم بأعمال رئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان خلال جلسة الحكومة بأن لسوء الحظ، لا يزال الوضع العسكري والسياسي في منطقتنا (أرمينيا) متوتراً.
قال باشينيان: “تشكل خطوات أذربيجان الاستفزازية وتطلعاتها الخرافية تهديدات جديدة في أرمينيا وآرتساخ. وفي هذا السياق، أود أولاً أن أؤكد على الدور الرئيسي الذي تلعبه روسيا في ضمان الاستقرار والأمن في منطقتنا… يلعب التجمع المشترك للقوات المسلحة لأرمينيا وروسيا وبعثة حفظ السلام الروسية في ناغورنو كاراباخ دوراً رئيسياً في ضمان السلام والاستقرار في المنطقة.
في الوقت نفسه، أعتقد أن أذربيجان تنوي إحباط تنفيذ البيانات الثلاثية الصادرة في 9 يناير و 11 يناير، خاصة فيما يتعلق بفتح الاتصالات الإقليمية بأستغلال أراضي أرمينيا… تعتبر أرمينيا أن فتح الاتصالات الإقليمية مهم للغاية وأولوية، ونحن مستعدون لمواصلة العمل في هذا الاتجاه ونتوقع تحقيق نتائج ملموسة”.
كما أعرب باشينيان عن أمله في أن تفي أذربيجان بالتزامها المنصوص بإعادة الأسرى والرهائن وغيرهم من المحتجزين.
إن انتهاك أذربيجان لحدود جمهورية أرمينيا في قسم” سوتك – خوزنافار” منذ 12 مايو أمر غير مقبول… نجدد التأكيد على اقتراحنا لحل الأزمة من خلال انسحاب وحدات من كلا الجانبين من الحدود الأرمنية الأذربيجانية، ونشر حرس حدود روسي أو مراقبين دوليين، الأمر الذي قد يخلق الظروف اللازمة لترسيم وترسيم الحدود الأرمنية – الأذربيجانية.
أضاف باشينيان: “نؤكد من جديد أيضاً استعدادنا لاستئناف محادثات السلام… لا يوجد حل بديل عن الاستقرار والسلام في المنطقة، والحكومة الأرمينية ملتزمة بتنفيذ التفويض الذي تلقاه من شعب أرمينيا لفتح حقبة من التنمية السلمية لأرمينيا وآرتساخ.
