قال المحلل والخبير في الشؤون العربية أرمين بتروسيان، إن إيران وروسيا وسوريا لهم نفس الموقف من الأزمة السورية، وموقف سوريا بالتأكيد في مصلحة روسيا وإيران… بالإضافة إلى الاتفاقية الموجودة في سوريا، هناك أيضاً منافسة، حيث تنتهج تركيا بدورها سياسة مناهضة لسوريا أو مناهضة للنظام الحاكم الرئيس “بشار الأسد” في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
وأضاف، “روسيا وإيران بدورهما ليسا ضد إبداء الحكومة السورية لكل المخاوف على الساحة الدولية، والتي كانت مشروطة بأفعال تركيا… دعونا لا ننسى أن وزير خارجية الدولة العربية انتقد وانتقد بشدة في الآونة الأخيرة سياسة تركيا التدميرية”.
وأشار بتروسيان إلى الآراء التي عبرت عنها الصحافة الدولية والخبراء بأن أنقرة معادية في سياق الأزمة السورية ، وتدعم الإرهاب ، وتغير المناهج في مدارس السورية الخاضعة تحت سيطرتها، وحتى تغيير أسماء الشوارع فيها.
وبحسب المحلل، هناك عداء موضوعي لتركيا بين الحكومة والشعب السوري، لأنه لولا الأعمال التخريبية لذلك البلد لما كانت للأزمة السورية مثل هذه التداعيات على الدولة العربية وشعبها. وفقاً لبتروسيان، فإن الموقف العدائي تجاه تركيا سيستمر طالما أن أنقرة الرسمية تقوم بأعمال غير ودية في سوريا.