
في محادثة مع “سبوتنيك أرمينيا”، أشار رئيس المركز الدولي للتنمية البشرية تيفان بوغوسيان إلى أنه رفض سفراء روسيا والولايات المتحدة وفرنسا المعتمدون في أذربيجان زيارة شوشي التي تحتلها أذربيجان لأنهم، هم وقادة بلدانهم، يريدون تعزيز دورهم في تسوية نزاع كاراباخ.
وتابع: “قالت كل من روسيا وفرنسا والولايات المتحدة أكثر من مرة إنها تدرك أنه لم يتم تسوية قضية آرتساخ والنزاع مستمر. و9 تشرين الثاني نوفمبر هو مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار، وليس حلاً سلمياً للقضية. إنهم يريدون تقوية دورهم من أجل مصالحهم الخاصة، ولهذا السبب لم يذهبوا إلى شوشي”.
وبحسب قول بوغوسيان، أخذ علييف السفراء إلى شوشي للتباهي بأنهم “حرروا” الأراضي “التي احتلها” الأرمن، مشوهاً الحقائق الحقيقية، ومبرراً سبب قيامهم بعمل عسكري، موجهاً كل سهام الاتهام إلى الجانب الأرمني، وكذلك للتعرف على المكان لخلق شروط مسبقة للاستثمار.
وأضاف: “كان هذا متوقعاً. كان من الواضح أنهم سيفعلون الشيء نفسه عند القيام بكل أعمالهم. اتبعت أذربيجان نفس السياسة ضد أرمينيا منذ عام 1994، والآن تواصل إظهار نفسها بنفس الطريقة”.