
أفادت دائرة الإعلام والدبلوماسية العامة بوزارة خارجية جمهورية أرمينيا أنه تمت دعوة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعنية إلى وزارة خارجية جمهورية أرمينيا بمسألة مشاركة الممثلين الدبلوماسيين لبعض الدول في زيارة السلطات الأذربيجانية إلى أراضي كاراباخ المحتلة في 9-10 تموز يوليو.
وتم تسليم السفراء طلبات إلى حكومات بلدانهم، تفيد أن جمهورية أرمينيا تعتبر زيارة الممثلين الدبلوماسيين المعتمدين في أذربيجان إلى أراضي آرتساخ المحتلة، بما في ذلك حدروت وشوشي المركز التاريخي لمدينة آرتساخ أمراً غير مقبولاً على الإطلاق، وقد تعرضت هذه الأراضي للتطهير العرقي، وارتكبت القوات المسلحة الأذربيجانية جرائم حرب وجرائم جماعية ضد سكانها. وتم التأكيد على أن السلطات الأذربيجانية تحاول إضفاء الشرعية على العدوان على شعب آرتساخ من خلال هذه التدابير، لتعزيز مطالبها الخاصة لتسوية النزاع بالقوة.
وجاء في البيان: “خلال جميع الاجتماعات، تم التأكيد على أن مشاركة الممثلين الدبلوماسيين في مثل هذه الزيارات تعارض مع روح التعاون بين جمهورية أرمينيا والبلدان، وكذلك موقف الرؤساء المشاركين في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وفي هذا الصدد، تحث أرمينيا بشدة على الامتناع عن أي أعمال يمكن أن تبرر استخدام القوة، مما يقوض السلام والأمن الإقليميين.
إن استخدام القوة وارتكاب الفظائع الجماعية لا يمكن أن يقوم بتسوية نزاع كاراباخ، والذي لا يمكن تسويته إلا من خلال المفاوضات في إطار الرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا التفويض الدولي الوحيد.”
واتخذت وزارة الخارجية الأرمينية خطوات لنقل الموقف المذكور أعلاه لجمهورية أرمينيا إلى عواصم البلدان المعنية، التي اعتمدت بعثاتها الدبلوماسية في أرمينيا على أساس مشترك.