خلال مؤتمر صحفي، قال الخبير السياسي ألكسندر إسكندريان: “لا أعتقد أنه سيكون هناك تقدم في قضية كاراباخ في المستقبل القريب. ترفض أذربيجان عملياً مناقشة قضية كاراباخ. ويأتي خطاب من أذربيجان، بما في ذلك رئيسهم، مفاده أنه لا توجد قضية كاراباخ. بالطبع ليس الأمر كذلك، القضية موجودة وهي ليست ضائعة”.
وأشار إلى أن اتفاق 9 تشرين الثاني نوفمبر لم يكن اتفاق لتسوية نزاع كاراباخ، بل كان اتفاقاً لوقف إطلاق النار.
وبحسب قول الخبير السياسي، لم يكن هناك حديث عن وضع آرتساخ والضمانات والعمليات والمفاوضات.
وتابع إسكندريان: “المشكلة التي تواجه أرمينيا حالياً في علاقاتها مع أذربيجان هي مشكلة الحدود، أي الأراضي التي تستولي عليها أذربيجان تدريجياً من أرمينيا، مشكلة الاستقرار داخل تلك الحدود، أي توفير الأمن من قبل طرف ثالث، روسيا، مشكلة الطرق، أي فتح الاتصالات حول أرمينيا “.
وذكر الخبير السياسي أنه من الواضح أن هذا هو بالضبط ما تمت مناقشته خلال اجتماع باشينيان وبوتين. ووفقاً له، إذا ترجمنا من لغة بوتين إلى لغة عالمية، فإن بوتين قال في الواقع إنهم مستعدون للعمل مع حكومة أرمينيا الحالية.
وأضاف إسكندريان: “أي أننا مستعدون للعمل مع باشينيان، ومن مصلحتنا، ستستمر العملية. لا أعتقد أنه سيتم تسجيل تقدم غداً أو أنه تم اتخاذ قرارات مصيرية في ذلك الاجتماع”.
