رداً على سؤال “أرمنبريس”، أشار رئيس تحرير صحيفة “أزتاك” الأرمنية التي تصدر في لبنان شاهان كانداهاريان إلى أنه يعتقد أن المناقشات حول منصة تعاون على نطاق 3 + 3 تقترحها تركيا وأذربيجان تتكثف.
وقال كانداهاريان: “كان هناك رد فعل إيجابي على ذلك، خاصة في اجتماع لافروف وتشاووش أوغلو، وقد استجابت طهران بشكل إيجابي. قال السفير الإيراني لدى أذربيجان عباس موسوي إن بلاده تؤيد إنشاء منصة “3 + 3” في المنطقة والتي ستشمل أرمينيا وجورجيا وأذربيجان وإيران وروسيا الاتحادية وتركيا. وبحسب الدبلوماسي، فإن إيران تدعم مبادرة إنشاء منصة إقليمية “3 + 3” لتعزيز السلام والاستقرار والتنمية. اتضح أن الثلاثة الأوائل، وهم اللاعبين الرئيسيين، نسقوا سهامهم في هذا الصدد، من بين الثلاثة الباقين، فإن باكو هي المتحمسة الوحيدة لإنشاء منصة. بعبارة أدق، فقد اقترحت أنقرة وباكو البرنامج بشكل مشترك. ورشحت أنقرة وتبعتها باكو “.
وبحسب قوله، لا يزال موقف يريفان تقليدياً. وبالطبع، تدرك تبليسي أن هذه خطوة ضد موسكو في اتجاهها نحو الغرب.
وتابع: “لم يتم تحديد شكل المنصة بعد ․ فالمناقشات حولها تتكثف. في شكل خطة سلام، في الواقع، هناك محاولة لبناء حواجز عسكرية – سياسية ضد اختراق المنطقة الغربية. ولا أعتقد أن عملية تشكيل مثل هذه المنصة ستكون سهلة”.
وأضاف أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يعلنان عن تنفيذ برامج في المنطقة ولا يستبعد توزيع الأدوار. وقال: “أصدر الاتحاد الأوروبي بياناً رسمياً بشأن تنفيذ برامج 1.5 مليار يورو في أرمينيا، بينما تحدث السفير الأمريكي في باكو عن استعداد بلاده لتنفيذ برامج إعادة إعمار كاراباخ في الأراضي التي تسيطر عليها أذربيجان من أجل توطيد السلام في جنوب القوقاز. بدأت مسابقة سياسية تهدف إلى إحلال السلام في جنوب القوقاز وتشارك فيها القوى الجيوسياسية”.
