في محادثة مع إذاعة آرتساخ العامة، قال وزير خارجية جمهورية آرتساخ دافيد بابايان أنه بسبب حرب آرتساخ التي استمرت 44 يوماً، ظلت مصادر جميع أنهار جمهورية آرتساخ تحت سيطرة العدو. إن الأمن المائي لجمهورية أرمينيا معرض للخطر أيضاً.
وبحسب بابايان، فإن أهم مسارين يغذيان بحيرة سيفان، أربان و فوروتان، يقعان في الأراضي المحتلة لأذربيجان، في كارفاجار.
وتابع وزير الخارجية الآرتساخي: “يوجد شيء واحد فقط لفعله الآن․ يجب نشر المراقبين (سواء من قوات حفظ السلام الروسية أو مراقبي مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا) في منطقة مستجمعات المياه أربان و فوروتان، حتى لا نواجه الحقيقة في المستقبل”.
وبحسب قول بابايان، كانت آرتساخ قبل الحرب واحدة من الدول الرائدة في العالم من حيث الأمن المائي.
وأضاف: “نحن الآن من بين الدول الأكثر ضعفاً”.
