المنشأة النووية الايرانية التي استهدفت امس كانت مدرجة بقائمة الاهداف الاسرائيلية

مصدر لـ”نيويورك تايمز” يؤكد ان المصنع الذي استهدف امس كان ضمن الاهداف التي عرضتها اسرائيل على ترامب

افادت صحيفة “نيويورك تايمز” الليلة  نقلا عن مصادر امريكية ان مصنع أجهزة الطرد المركزي غربي طهران الذي تمت مهاجمته أمس وتم التسبب له بضرر ، كان في قائمة بنك الأهداف الممكنة لمهاجمتها في ايران والتي عرضتها اسرائيل أمام ادارة ترامب بداية العام الماضي. وقال مصدر ايراني للصحيفة انه “على ما يبدو حلقت الطائرات المسيرة وهي من طراز  كوادكوبتر ذات المراوح الاربعة من داخل ايران ، بالقرب من مبنى المصنع، واستهدفت المبنى”،

واضافت الصحيفة نقلا عن المصدر امريكي انه بالاضافة الى المصنع في كرج ، عرضت اسرائيل “على ادارة ترامب اهدافا اضافية مثل الهجوم على مصنع تخصيب اليورانيوم في نطنز واغتيال رئيس البرنامج النووي محسن فخري زادة” وقال المصدر ان “الهجمات ضد البرنامج النووي نفذت بمباركة ودعم ادارة ترامب”. 

وسائل الاعلام الايرانية افادت امس ان المبني تم اسهدافه بوقت سابق امس تابع لشركة محلية لانتاج اجهزة الطرد المركزي، وبحسب التقارير يدور الحديث عن مصنع تابع لشركة ת TESA, والوحيد الذي يقوم بانتاج اجهزة طرد مركزي في البلاد وهو موجود في ظل عقوبات امريكية. 

وافيد امس ان هدف الهجوم الذي نفذ بواسطة طائرة مسيرة كان مبنى للوكالة الايرانية النووية، يقع في مدينة كرج غربي طهران. وافاد التلفزيون الايراني انه تم احباط الهجوم وانه لم يتسبب باية اصابات او اضرار مادية. 

واعلن البيت الابيض امس انه خلال الاجتماع الذي جرى بين مستشار الامن الامن القومي الامريكي ساليفان ورئيس هيئة الاركان افيف كوخافي، أكد ساليفان امامه ان الرئيس بايدن ملتزم بأن لا تمتلك ايران ولا مرة سلاح نووي، الاثنان ناقشا التحديات التي يواجهها الامن القومي والاستقرار في الشرق الاوسط، بما يشمل التهديد من نشاطات ايران في المنطقة، واتفقا على اهمية استمرار وتوسيع المشاورات المتبادلة حول التحديات الاستراتيجية. 

المصدر: .i24news.tv