
أفادت وسائل الإعلام الأذربيجانية أنه قضت محكمة في باكو بسجن المواطن اللبناني من أصل الأرمني فيكين إيولجيكتشيان لمدة 20 عاماً.
وفي القضية الجنائية الوهمية، اتهم فيكين إيولجيكتشيان بعدة مواد قانونية، منها “المرتزقة” و “الإرهاب” و “العبور غير القانوني لحدود الدولة الأذربيجانية”.
وتواصلت محكمة فيكين إيولجيكتشيان في المبنى الإداري لمحكمة منطقة ياسامال في باكو. وكان المدعي العام قد طالب في وقت سابق في مرافعته بالسجن 20 عاما. وفي جلسة ترأسها القاضي إلبي ألخفيردييف، أُعلن حكم هيئة القضاة بسجن المتهم لمدة 20 عاما.
ومن المعروف أنه في عام 2015 حصل إيولجيكتشيان على الجنسية الأرمينية، انتقل في عام 2019 أولاً إلى يريفان، ثم انتقل إلى شوشي. في 10 تشرين الثاني نوفمبر، قام الجيش الأذربيجاني بأسر مارال ناجاريان. فيما بعد، تم الإفراج عن ناجاريان بوساطة الجانب الروسي.
يدعي إيولجيكتشيان أنه لم يقاتل في كاراباخ، وتم تصويره ببساطة في الخنادق، ولم يطلق النار مطلقاً بالسلاح في يده. وقد تم العثور على الصور في هاتف فيكين أثناء الأسر. خلال الجلسات القليلة الماضية، أدلى فيكين بشهادته عدة مرات، وتبين أن القاضي والمدعي العام يخفون أو يحرفون الكثير من المعلومات لأنهم رأوا تناقضات في الكلمات. ردا على ذلك، أصرّ إيولجيكتشيان أن المترجم الأذري شوه كلماته. ومع ذلك، لم تعتبر المحكمة تأكيد الأخير ذا مصداقية.
لم يُسمح لممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة فيكين في السجن حتى شباط فبراير 2021. سهلت اللجنة الدولية الاتصالات وتبادل الرسائل بانتظام بينه وبين أسرته في بيروت. في نيسان أبريل، سُمح لـ فيكين بالاتصال بأسرته لأول مرة منذ خمسة أشهر. أخبرهم أنه يعامل بشكل جيد وأنه ستتم مراجعة وثائقه من أجل الإفراج عنه في غضون ثلاثة أشهر.
تحطمت هذه الآمال عندما أعلن جهاز أمن الدولة الأذربيجاني، في 5 أيار مايو، بعد بضعة أسابيع، أن تحقيق فيكين إيولجيكتشيان قد انتهى وأحيلت قضيته إلى المحكمة مع لائحة اتهام.