خلال لقائه مع المواطنين في أبوفيان، أشار القائم بأعمال رئيس الوزراء في أرمينيا نيكول باشينيان إلى أنه من الغريب أن الأحداث الحدودية في سيونيك وكيغاركونيك وقعت بعد يومين فقط من إعلانه عن موعد الانتخابات.
وقال باشينيان: “أنا لا أؤمن بالمؤامرات، أحاول ألا أركز كثيراً، لكن توجد حقائق غريبة. أعلنت في 10 أيار مايو أنه يجري حل البرلمان، وتتم الدعوة إلى انتخابات برلمانية استثنائية، وفي 12 من الشهر تجري الأحداث في سيونيك وكيغاركونيك. من الواضح أن هناك قوى خارجية تريد “كتابة” نتائج انتخاباتنا”.
وأضاف أن الوضع خطير للغاية، وحث على توخي الحذر الشديد والحزم والوحدة. وأكد القائم بأعمال رئيس الوزراء أن الشعب سيصوت وسيتم التعبير عن النتائج بدقة.
ستُجرى انتخابات برلمانية استثنائية في أرمينيا في 20 حزيران يونيو. تم الإعلان عن حل البرلمان في 10 أيار مايو، عندما لم ينتخب البرلمان رئيساً للوزراء مرتين وفقاً للإجراء الذي حدده التشريع.
في 12 أيار مايو، عبرت بعض مجموعات جنود القوات المسلحة الأذربيجانية حدود دولة أرمينيا لتنفيذ عمليات لتطويق بحيرة “سيف” في محافظة سيونيك. شنت القوات المسلحة الأرمنية هجمات مضادة تكتيكية. نتيجة الهجمات التكتيكية المضادة للقوات المسلحة الأرمينية، انسحب الأذربيجانيون المتمركزون في بعض المناطق المجاورة من الأراضي المحتلة. في الوقت نفسه، لا يزال ممثلين عن القوات المسلحة الأذربيجانية داخل حدود دولة جمهورية أرمينيا في بعض أجزاء منطقتي سيونيك وكيغاركونيك. ناشدت أرمينيا منظمة معاهدة الأمن الجماعي. قال القائم بأعمال رئيس الوزراء نيكول باشينيان في 14 أيار مايو إنه كتب رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يطلب فيها من روسيا تقديم المساعدة العسكرية لأرمينيا بموجب معاهدة عام 1997 بشأن الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة.
