رداً على سؤال أرمنبريس، قال القائم بأعمال نائب رئيس الوزراء في أرمينيا مهير غريغوريان، والذي يرأس مجموعة العمل الثلاثية من الجانب الأرمني أنه لن تستمر أعمال مجموعة العمل الثلاثية التي يرأسها نواب رؤساء وزراء أرمينيا وروسيا وأذربيجان لإلغاء حظر جميع الاتصالات الاقتصادية والنقل في المنطقة، خاصة منذ الأحداث الحدودية الأخيرة.
وتابع غريغوريان: “لن تستمر الأعمال. لقد ذكرت عدة مرات أن هذا العمل لن يكون فعالاً إلا إذا كان الوضع العام مستقراً على الأقل. في هذه الحالة، لا أعتقد أن العمل البناء ممكن على تلك المنصة. ومؤخراً انقطعت الاتصالات على تلك المنصة”.
تم التوصل إلى اتفاق لتشكيل مجموعة عمل ثلاثية برئاسة نواب رؤساء وزراء أرمينيا وروسيا وأذربيجان في 11 كانون الثاني يناير بعد اجتماع زعماء الدول الثلاث في موسكو لإلغاء حظر جميع الاتصالات الاقتصادية والنقل في المنطقة.
في 12 أيار مايو، عبرت بعض مجموعات جنود القوات المسلحة الأذربيجانية حدود دولة أرمينيا لتنفيذ عمليات لتطويق بحيرة “سيف” في محافظة سيونيك. شنت القوات المسلحة الأرمنية هجمات مضادة تكتيكية. نتيجة الهجمات التكتيكية المضادة للقوات المسلحة الأرمينية، انسحب الأذربيجانيون المتمركزون في بعض المناطق المجاورة من الأراضي المحتلة. في الوقت نفسه، لا يزال ممثلين عن القوات المسلحة الأذربيجانية داخل حدود دولة جمهورية أرمينيا في بعض أجزاء منطقتي سيونيك وكيغاركونيك. ناشدت أرمينيا منظمة معاهدة الأمن الجماعي بموجب المادة 2، التي تنص على أنه “في حال وجود تهديد لأمن وسلامة أراضي وسيادة دولة عضو أو أكثر أو تهديد للسلم والأمن الدوليين، ستقوم الدول الأعضاء على الفور بتنشيط آلية مشاورات مشتركة لتنسيق مواقفهم لاتخاذ الاجراءات”. قال القائم بأعمال رئيس الوزراء نيكول باشينيان في 14 أيار مايو إنه كتب رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يطلب فيها من روسيا تقديم المساعدة العسكرية لأرمينيا بموجب معاهدة عام 1997 بشأن الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة. عرض القائم بأعمال رئيس الوزراء نيكول باشينيان سحب القوات المسلحة الأرمنية والأذربيجانية في منطقة سوتك – خوزنافار، ونقلها إلى مواقع دائمة، ونشر مراقبين دوليين بمشاركة ممثلين عن الاتحاد الروسي أو الدول المشاركة في رئاسة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا من أجل تخفيف التوتر على الحدود الأرمنية الأذربيجانية.