
خلال زيارته لفرنسا، التقى القائم بأعمال رئيس الوزراء في أرمينيا نيكول باشينيان برئيس البرلمان الفرنسي ريتشارد فيراند.
ورحب رئيس البرلمان بزيارة نيكول باشينيان لـ باريس، وهنأه بعيد ميلاده، متمنياً له التوفيق في أنشطته المستقبلية. وقال فيراند: “السيد رئيس الوزراء، أرمينيا بلد صديق لفرنسا، ونحن نولي أهمية كبيرة للتطوير المستمر وتوسيع العلاقات الثنائية. خلال الفترة الصعبة التي مرت بها أرمينيا، كنا على اتصال دائم بزملائنا الأرمن، وكان نوابنا إلى جانب أرمينيا. سنساهم بخطواتنا بشكل أكبر في التغلب على التحديات التي تواجه الشعب الأرميني”.
شكر نيكول باشينيان الاستقبال الحار، وأشار إلى أن أرمينيا شعرت، في جميع الأوقات الصعبة بدعم فرنسا الصديقة، بما في ذلك نواب مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية. وقال باشينيان: “لا يتعلق الأمر بالسياسيين فقط، قبل شهر فقط كان هناك استطلاع في أرمينيا. ورداً على السؤال: أي دولة تعتبرها صديقة لأرمينيا، أجاب غالبية المستطلعين: فرنسا. بالطبع، نحن مهتمون بأن يكون لفرنسا وجود أكبر في أرمينيا.”
وأولى باشينيان أهمية لتوسيع حضور رجال الأعمال والمستثمرين الفرنسيين في أرمينيا. وشدد على أن المكون الاقتصادي للعلاقات الثنائية يجب أن يكون أكثر ثقلاً.