
رداً على سؤال “أرمنبريس”، صرّح القائم بأعمال نائب رئيس الوزراء، وممثل جمهورية أرمينيا في مجموعة العمل الأرمينية-الروسية-الأذربيجانية مهير غريغوريان أنه في سياق إلغاء حظر اتصالات النقل في المنطقة، فإن إمكانيات إعادة بناء البنية التحتية للسكك الحديدية التي كانت تعمل خلال عهد الاتحاد السوفيتي، وترميم الطرق، ونقل البضائع عبرها، تُعتبر أكثر وضوحاً.
الجدير بالذكر أن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف صرح أنه توجد نتائج جيدة في المسألة المتعلقة بفتح الطرق التي تفاوضت عليها مجموعة العمل الثلاثية.
وقال غريغوريان: “وفقاً للنقاط الواردة في الإعلان الصادر في 11 كانون الثاني يناير عام 2021، تم إجراء عمل تحليلي بحثي مكثف من قبل مجموعات الخبراء الفرعية التي تم إنشاؤها. إنها متعلقة بتحديد الخيارات الممكنة تقنياً للسكك الحديدية والنقل البري، مع مراعاة إمكانيات تنظيم وتنفيذ الوظائف الضرورية للأمن والحدود والجمارك وأنواع أخرى من الرقابة”.
وبحسب قوله، في سياق إلغاء حظر اتصالات النقل الحالية في المنطقة، تجري حالياً دراسة المسائل المتعلقة بالحدود والجمارك وأنواع أخرى من الرقابة على النقل الدولي. تتم دراستها في الإطار القانوني المعياري لرابطة الدول المستقلة، فضلاً عن اللوائح الخاصة بالاتفاقيات والاتفاقيات الدولية المتعددة الأطراف الأخرى التي تعد جمهورية أرمينيا طرفاً فيها.
وفي نفس السياق، وفقاً لـ غريغوريان، يتم تقييم التأثير المحتمل للاتصالات المحتملة مع البنية التحتية للنقل والطرق والآثار الاقتصادية لبلدان أخرى في المنطقة.
وتابع: “في الوقت الحالي، يمكن اعتبار احتمالات استعادة البنية التحتية للسكك الحديدية العاملة خلال الاتحاد السوفيتي أكثر وضوحاً. أعتقد أنه إذا استمر عمل مجموعة العمل الثلاثية في المستقبل القريب، فسيتوسعون في هذه الفرص.”
وأكد مرة أخرى أن جمهورية أرمينيا لم تناقش أو لن تناقش قضية منطق “الممر” في العمل على إلغاء حظر اتصالات النقل.