قدّم قائد فيلق القوات الحرس الحدودي التابعة للقوات المسلحة لجمهورية أرمينيا صامفل ميناسيان الذي وصل إلى منطقة غوريس في 20 مايو الوضع الجاري على الحدود “الأرمنية الأذربيجانية” في أراضي جمهورية ناغورنو كاراباغ إلى 11 سفيراً من الدول الأوروبية و 3 ممثلين عن الاتحاد الأوروبي.
قال صامفيل ميناسيان لأول مرة أن الحدود الأرمنية الأذربيجانية لا تزال تمر عبر الحدود الإدارية لجمهورية أرمينيا الاشتراكية السوفياتية… وفي عام 1969 تم تعديل الحدود وتم التصديق عليها بالوثائق والتوقيعات والأختام الرسمية دولياً.
ووفقاً لـ ميناسيان، في 12 مايو، عبرت وحدات من الجيش الأذربيجاني حدود الدولة الارمينية ذات سيادة وتوغلت في عمق أراضي جمهورية أرمينيا بحوالي 3.5 كم والتي تبلغ عددهم مايقارب من 200- 250 جندياً أذرياً.
وبحسب ميناسيان، فإن الوضع تحت السيطرة في الوقت الحالي… “وحداتنا في مواقع الانطلاق، في ظل اتصال مباشر مع وحدات القوات المسلحة الأذربيجانية. وتوجد في المنطقة قرى مدنية حدودية أرمنية، ولا يوجد حالة ذعر هناك، والجميع يدرك أن الوضع يتم التعامل معه بطرق دبلوماسية”. كما سأل السفراء لـ ميناسيان عن مخاوفهم، ولا سيما ما إذا كان هناك أي حصار على الحدود من قبل أذربيجان؟ أشار ميناسيان إلى وجود حشود على الحدود من قبل أذربيجان، كما تم رصد طائرات استطلاع بدون طيار أذربيجانية”.