
بحسب ما نشرت صحيفة هايستاني هانرابيدوتيون اليومية… هناك دولتان معاديتان لأرمينيا… “أذربيجان وتركيا” اللتين تم إنشاؤهما في المرتفعات الأرمنية، توليان اهتماماً كبيراً بالجغرافيا السياسية للمياه الارمينية بشكل عام…” كما يجب النظر إلى الحروب التي يشنها الأتراك في سياق سياسة حروب المياه مؤخراً.
النقطة المهمة والرئيسية هي أن الجانب التركي استولت بما تسمى على “العروق الزرقاء” لأرمينيا خطوة بخطوة خلال سنوات الاتحاد السوفيتي… على سبيل المثال: “كارفاجار في الحرب الثالثة على آرتساخ”… لماذا؟ لأن منطقة كارفاجار ليست فقط المغذي بالمياه لجمهورية أرمينيا، ولكن أيضاً لأرتساخ. وفي هذا السياق، ظلّوا دائماً يراقبون منطقة “كاشاتاغ” الارمينية.
بدأت أذربيجان هذا النشاط التجاري في عام 1919، فور تكاثرها الاصطناعي، وتحتوي الوثائق الأرشيفية على تصريحات مفتوحة لكبار قادتهم حول بما تسمى “أراضينا الزرقاء”.
هل يمكننا أيضاً النظر في قضية “البحيرة السوداء” في سياق الإرهاب المائي هذا؟ قطعاً نعم… إن حجم المياه في البحيرة أكثر من 9 مليون متر مكعب. يستخدمون للري، بالإضافة إلى الري تعد بحيرة المياه العذبة أيضاً مصدراً لمياه الشرب، “هناك حقائق أخرى عن هذا الإرهاب المائي من قبل العدو”.