صرّح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي مجتبى ذو النوري أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تقبل أي تغيير في المنطقة، ويجب الحفاظ على السلامة الإقليمية لدول المنطقة. مشيراً إلى الوضع على الحدود الأرمنية الأذربيجانية وغزو أرمينيا من قبل القوات المسلحة الأذربيجانية.
وقال مجتبى ذو النوري: “إن موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية واضح جداً وحاسم. لا نقبل أي تغيير في المنطقة، ويجب الحفاظ على وحدة أراضي دول المنطقة، ولا نقبل أي قوة خارج إقليمية بالقرب من حدودنا. إذا كانوا يريدون الاستيلاء على جزء من أراضي أرمينيا، فسيتم تغيير حدودنا، أي ستكون لدينا قضية جديدة، وهي غير مقبولة بالنسبة لنا. يجب حماية حدود الماضي حماية كاملة، ويجب الحفاظ على الحدود المشتركة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية أرمينيا”.
وأشار رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي إلى أن للبلدين الحق في الحفاظ على وحدة أراضيهما. وقال إن إيران تدعم موقف أذربيجان بشأن الحفاظ على وحدة أراضيها، كما تدعم موقف أرمينيا بشأن الحفاظ على وحدة أراضيها وحدودها مع إيران.
وأضاف: “نحن جيران مع البلدين، بناء على الوضع السابق، دون إجراء أي تغييرات في المنطقة، نحن ندعم وحدة أراضي البلدين”.
في 12 أيار مايو، عبرت بعض مجموعات جنود القوات المسلحة الأذربيجانية حدود دولة أرمينيا لتنفيذ عمليات لتطويق بحيرة “سيف” في محافظة سيونيك. شنت القوات المسلحة الأرمنية هجمات مضادة تكتيكية. نتيجة الهجمات التكتيكية المضادة للقوات المسلحة الأرمينية، انسحب الأذربيجانيون المتمركزون في بعض المناطق المجاورة من الأراضي المحتلة. في الوقت نفسه، لا يزال حوالي 250 ممثلاً عن القوات المسلحة الأذربيجانية داخل حدود دولة جمهورية أرمينيا في بعض أجزاء منطقتي سيونيك وكيغاركونيك.
