بفضل المهندسين المعماريين الأرمن نيكولاي باييف، هوفهانيس تير هوفهانيسيانتسي، فاردان ساركسيان وغيرهم من المهندسين المعماريين الأرمن المشهورين ، وخاصة مهندسي شوشي، تحولت باكو من مدينة إقليمية إلى مركز إداري وصناعي رئيسي في منطقة القوقاز. وبحسب ما أوردته “أرمنبريس”، عُرضت أعمال المهندسين المعماريين الأرمن في القاعة المجاورة لقاعة الجلوس في البرلمان الأرميني.
قالت النائبة تاكوهي توفماسيان: “شوشي ليست لنا الآن، لكن هذا لا يعني أننا يجب ألا نستمر في النضال. يجب أن نتحرك الى الأمام ونواصل نضالنا من أجل الأراضي الواقعة تحت سيطرة أذربيجان”.
وفي المعرض، تم عرض أعمال مجموعة من الأرمن المولودين في شوشي، ومعظمهم من المتعلمين مهنياً في روسيا.
اعتبرت رئيسة تكتل “خطوتي” ليليت ماكونتس المعرض فرصة للتذكير بالدور الذي لعبته الجالية الأرمنية في باكو في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، ليس فقط في تطوير الحياة الثقافية والاقتصادية للمدينة، ولكن أيضاً في التنمية الحضرية.
وأشارت إلى أنه على عكس السياسة التي تتبناها أذربيجان، فإن الأرمن قد أغنوا ثقافتهم بعناصر الثقافة الأرمنية. وأضافت ماكونتس: “أعتقد أن حب شوشي يجب أن يلعب دوراً موحداً لنا جميعاً. القضية المطروحة على جدول المفاوضات، قضية إنهاء الاحتلال، يجب أن تكون أولوية رئيسية بالنسبة لنا”.