بحسب “سكاي نيوز عربية”، حاصرت العشرات من السيارات المسلحة التابعة للميليشيات في الغرب الليبي فندق كورونتيا في العاصمة طرابلس، وهو مقر إقامة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، حسبما كشفت مصادر مطلعة.
وأوضحت المصادر، لـ”سكاي نيوز عربية”، أن هذا التحرك جاء بعد ساعات قليلة من اجتماع قادة الميليشيات وأمراء مجموعات مسلحة شغلت مواقع قيادية بتكليف إبان حكومة فائز السراج، حيث أبدوا رفضهم لقرار الرئاسي تعيين حسين العائب رئيسا لجهاز المخابرات بدلا من عماد الطرابلسي.
وذكرت أن عدد من قادة الميليشيات ألقوا كلمات خلال الاجتماع توعدوا فيها “الرئاسي” وحكومة الوحدة، وأبدوا نيتهم حصار مقر “الرئاسي” ووزارتي الداخلية والخارجية، للضغط من أجل التراجع عن الإطاحة بالطرابلسي.
وأشارت المصادر إلى أن قادة الميليشيات، ومنهم وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، أرادوا المنصب، الذي سيطرت ميليشيا النواصي عليه خلال الأعوام الماضية، واستخدمته في ضرب خصومها داخل العاصمة، مشددة على أن العائب ليس دخيلا على الجهاز وعمل بصفوفه في السنوات الأخيرة والكثيرون يشيدون به كرجل مهني.