
في محادثة مع “راديولور”، قال الخبير السياسي فيكين هاكوبيان أنه لا ينبغي اعتبار زيارة لافروف زيارة منتظمة.
وبحسب قوله، ترى موسكو تباطؤاً في تنفيذ نقاط بيان 9 تشرين الثاني نوفمبر، علاوة على ذلك، من الممكن أن يُخلَق وضع لن تتباطأ فيه العملية فحسب، بل ستتوقف أيضاً.
وتابع الخبير السياسي: “قد ينشأ عدد من الخلافات. زيارة لافروف للمنطقة لها هدف واحد وهو التحقق من الخطوط الحمراء لأرمينيا وأذربيجان”.
وبحسب قول هاكوبيان، فإن الأولوية بالنسبة لأذربيجان اليوم هي مسألة فتح الطرق، وبالنسبة لأرمينيا عودة الأسرى.
هل ستتمكن روسيا من التأثير على أذربيجان فيما يتعلق بإعادة الأسرى؟ يلاحظ الخبير السياسي أن هناك شروطاً مسبقة لاستخدام الحجج الدبلوماسية وغيرها، حيث أن روسيا مهتمة أيضاً بفتح الطرق.
وأضاف الخبير السياسي: “كلمة أرمينيا الحاسمة مهمة للغاية هنا، بأي مهارة دبلوماسية يمكن استخدام أولويات الجانب الأرمني. من الضروري القول: إما أن هذه القضية يتم حلها أو أننا لا نناقش قضايا أخرى”.