خلال لقاء مع الصحفيين في يريفان، صرحت وزيرة التعليم والعلوم والثقافة والرياضة في كاراباخ لوسينيه كاراخانيان أنه تعرض حوالي 2000 نصب تذكاري للخطر في الأراضي التي احتلتها أذربيجان خلال حرب كاراباخ الثانية.
وأضافت أن 13 مجمعاً رهبانياً و 122 كنيسة و 52 قلعة و 523 نصب تذكاري (خاشكار) و 4 كنائس صغيرة و 127 مكتبة مدرسية و 10 متاحف حكومية ومتحفين خاصين معرضة للخطر.
وبحسب قولها، أصبح متحف محمية تيغراناكيرت الأثري وأكثر من 800 عينة من متحف السجاد في يد العدو. بالإضافة إلى ذلك، شنت باكو حملة على علماء الآثار. وأضافت: “تنتهج أذربيجان سياسة مؤسسية لتزوير وتدمير الآثار الثقافية الأرمنية في هذه الأراضي. نحن نعمل مع قوات حفظ السلام الروسية ووزارة الخارجية والمجتمع الدولي لمنع مثل هذه الأعمال، لكن لا توجد نتائج ملموسة حتى الآن. وكان من المقرر أن يزور ممثلو اليونسكو كاراباخ في 21 كانون الأول ديسمبر 2020 لكن أذربيجان منعت ذلك”.
وأوضحت الوزيرة أن باكو ترتكب إبادة ثقافية، مشيرةً إلى أهمية انتهاج سياسة إعلامية نشطة ومثقفة ضدها.
