في محادثة مع الصحفيين، قال أمين عام اللجنة الوطنية لليونسكو في أرمينيا أرمان خاتشاتريان أن التدمير المنهجي للتراث الأرمني في الأراضي المحتلة هو بمثابة انتقام حضاري من الأرمن بشكل عام.
وأثارت اللجنة القضية منذ 28 أيلول سبتمبر 2020.
وبحسب قول خاتشاتريان، تدعي باكو أن الكنائس الأرمنية هي كنائس ألبانية. لكن من الواضح أن هذه الكنائس لا علاقة لها بأذربيجان.
وذكّر أنه بعد حرب 2020، أرسل المدير التنفيذي لليونسكو بعثة إلى كاراباخ.
وتابع: “وصادق على هذا الاقتراح أرمينيا وكاراباخ والمجتمع الدولي، لكن أذربيجان تحاول عرقلة تنفيذ هذه المبادرة”.
وشدّد خاتشاتريان على أهمية تطبيق اتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح في عام 1954.
وبدوره، أشار رئيس منظمة “إيكوموس- أرمينيا”غاكيك غيورجيان إلى أنه يجب أن تشارك في تسوية المشكلة اليونسكو والمنظمات والاتفاقيات الأخرى، التي انضمت إليها كل من أرمينيا وأذربيجان.