بمناسبة ذكرى مأساة تشيرنوبيل، دعت وزارة الخارجية الأذربيجانية المنظمات الدولية إلى “حشد الجهود لوقف عمل محطة ميتسامور للطاقة النووية”.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الأذربيجانية: “يجب أن تنظر المنظمات الدولية بعناية في المخاطر المرتبطة بمحطة ميتسامور للطاقة النووية في أرمينيا. وقد تم بناء هذه المحطة باستخدام تكنولوجية مماثلة مستخدمة في محطة تشيرنوبيل في 1976- 1980 كما هي تقع في منطقة خاضعة لاحتمالات وقوع الزلازل.
وفقًا لأذربيجان، تواصل أرمينيا استخدام محطة ميتسامور للطاقة النووية، بالرغم من انتهاء مدة صلاحيتها.
بينما خلال الحرب الأخيرة التي شنتها تركيا ضد آرتساخ وأرمينيا، استخدمت أذربيجان أنواعاً محظورة على نطاق واسع من الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة الفسفورية، مما تسبب في أضرار جسيمة لبيئة آرتساخ. ولكن، بالطبع، يفضل في أذربيجان عدم ملاحظة مثل هذه “التفاهات”، على الرغم من أن المجتمع الدولي لم يعرها اهتماماً خاصاً أيضاً.
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن “مخاوف” الجانب الأذربيجاني من محطة ميتسامور مبالغ فيها، وهو ما أكده مراراً وتكراراً خبراء دوليين وهو ذو طابع سياسي.