خلال مؤتمر “أرمينيا وتركيا في جنوب القوقاز… حقائق ومخاطر”، قال المحلل العسكري هايك خاتشيكيان أنه تسعى التدريبات العسكرية المشتركة بين تركيا وأذربيجان إلى هدف محدد. يعمل الجيش التركي الثالث في اتجاهنا، ويتكون من فيلقين، التاسع والثامن.
ووفقاً له، فإن الجزء الجنوبي من أرمينيا يقع تحت التبعية التنفيذية للفيلق الثامن، والجزء الشمالي تحت الفيلق التاسع.
وتابع: “مع الأخذ في الاعتبار عامل ناخيتشيفان، أنشأت أذربيجان في عام 2013 جيشاً منفصلاً قوياً بالكامل من ناخيتشيفان، وكذلك عملت مع تركيا في اتجاه ناخيتشيفان، والتي لم تقتصر على التدريبات العسكرية. في الاتجاه الجنوبي لدينا اللواء الآلي الأول من الفيلق الثامن للجيش التركي. إنه الأقرب إلى ناختشيفان. لديه حوالي 3000 شخص، ولديه الكثير من الخبرة. يتكون هذا اللواء من طائرات هليكوبتر قتالية. لا يوجد شيء من هذا القبيل في أرمينيا أو أذربيجان”.
وأشار إلى أننا إذا ذهبنا إلى الشمال، يمكننا أن نرى كيف تم نشر اللواء الميكانيكي الثاني عشر من نفس الفيلق الثامن في اتجاه أرمينيا. وبحسب قوله، يمكن لهذا اللواء أيضاً أن يلعب دوراً احتياطياً. يوجد هنا فوج الحدود الخامس لإغدير، حيث اتجاهه العملي هو الحدود الأرمنية الإيرانية.
وأشار خاتشيكيان إلى أن التقسيم الفرعي للفيلق التاسع يتركز في الشمال في منطقة كارس. علاوة على ذلك، يتمركز اللواء الآلي الرابع عشر في كارس.
إذا تعمقنا أكثر ، يمكننا أن نرى اللواء الخاص التاسع في سريغاميش. شاركوا في القتال في سوريا.
وقال المحلل العسكري: “يتم توفير وسائل الدعم لهذه المجموعة في أرضروم. هذه فقط القوات الموجودة في الصف الأول ولديها احتياطيات جدية للغاية”.
ووفقاً له، فإن التدريبات العسكرية المشتركة بين تركيا وأذربيجان تهدف إلى هدف محدد.
وهكذا، نظم الأذربيجانيون عملياتهم في اتجاه ناخيتشيفان على جميع مستويات العمليات بحيث يكون وجود تركيا في جميع العمليات متوقعاً وممكناً.
واختتم الخبير العسكري: “بأي شكل؟ أجريت تدريبات عسكرية دفاعية في ناخيتشيفان، وتم بناء طريق في إطار المهام التنفيذية، مما سيسمح بالانتشار السريع للقوات التركية في ناخيتشيفان. وأما تركيا مرتبطة بناختشيفان عبر طريق واحد فقط يسيطر عليه الجانب الأرمني”.
