بحسب ” news.am”، أعلن نائب رئيس البرلمان الأذربيجاني علي حسينلي أن المهمة الوحيدة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هي “إجبار أرمينيا على الوفاء بنقاط البيان الثلاثي”.
ووفقاً له، انتهت مهمة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، كصيغة لتسوية نزاع كاراباخ، لأنه “لم يعد هناك نزاع، تم تسويته نتيجة للهجوم المضاد من قبل أذربيجان”.
وتابع: “ولم يعد النزاع قائماً، فقد ضمنت أذربيجان وحدة أراضيها. توجد عدد من القضايا التي تحتاج إلى وقت لمعالجتها. “إن العمل المفيد الوحيد الذي تقوم به مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا اليوم هو إجبار أرمينيا على الوفاء بنقاط البيان الثلاثي”.
تجدر الإشارة إلى أن أرمينيا قد نفذّت جميع النقاط التي ترفضها أذربيجان. لا تقوم باكو بالامتثال لشرط إعادة أسرى الحرب فحسب، بل فتحت قضية جنائية ضدهم، وهو ما يعد انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي.
ووفقاً للقانون الدولي، لا يُعتبر أنه تم تسوية النزاع، حتى يتم التوقيع على معاهدة السلام، لذا فإن جميع مواطني الأطراف المتنازعة الذين يجدون أنفسهم في أراضي العدو يعتبرون أسرى حرب.
لا يعتبر الجانب الأرمني أنه تم تسوية النزاع، ويُطالب بإنهاء احتلال أراضي آرتساخ وتوضيح وضع آرتساخ.
