“يجب على المجتمع الدولي التدخل في قضية الأسرى الأرمن المحتجزين لدى أذربيجان”… هذا ما صرّح به وزير خارجية أرتساخ دافيت بابايان للصحفيين.
قال بابايان: “من الضروري طرق جميع الأبواب… نعم، لدى الجانب الأرميني بيانات، لكن تدخّل المجتمع الدولي ضروري، والمراقبة ضرورية أيضاً”، مضيفاً أن وسائل الإعلام تبالغ في المعلومات التي تفيد بأن أذربيجان متورطة في تهريب الأعضاء.
بعد الحرب الأولى بين (أذربيجان- آرتساخ)، وإنني أقول هذا بيقين أن 100٪، سجّل الأذريون أسماء الأسرى والرهائن الأرمن بأسماء أذربيجانية وألقوهم في السجون الاذرية… ولم يتمكن المجتمع الدولي من التعرّف عليهم من خلال المراقبة. ومن يدري، ربما هو نفسه الآن؟ وقال بابايان: “لكن الحقيقة هي أنه قد يكون عدد الأسرى أكبر مما تقوله أذربيجان”.
وتعليقاً على محاولات السلطات الأذربيجانية تصوير أسرى الحرب على أنهم إرهابيون، ذكّر بابايان بالإرهابيين الأذربيجانيين الثلاثة الذين تسللوا إلى أراضي أرتساخ. “تم قتل أحدهم، وألقي القبض على الاثنين الآخرين، وفي جلسة تحقيق علنية بمشاركة ممثلين عن المنظمات الدولية ووسائل الإعلام لقد ثُبت أنهم إرهابيون ومجرمون أذربيجانيون….
