خلال مقابلة مع “سبوتنيك أرمينيا”، تحدث الأستاذ المشارك في منصة العلاقات الدولية والدبلوماسية في جامعة يريفان الحكومية كريكور بالاسانيان حول طريقة بديلة لأوروبا عبر الخليج الفارسي وإيران وروسيا.
وأشار إلى أنه قد يصبح الممر الاقتصادي الجديد “شمال – جنوب”، الذي أعلن عن تشييده السفير الهندي لدى إيران قبل نحو شهر، طريقاً بديلاً لقناة السويس. وسيكون هذا البديل مفيداً اقتصادياً ومالياً.
وقال: “منذ حوالي شهر، أعلنت الهند أنها تريد بناء ممر اقتصادي جديد بين الشمال والجنوب، وستلعب أرمينيا دوراً مهماً هناك”.
وبحسب قول بالاسانيان، فإن “الشمال والجنوب” الجديد سيعطي فرصة للذهاب إلى أوروبا عبر الخليج الفارسي وإيران وروسيا. إذا تم بناؤه بالفعل، فسيتم تخفيف الحمل على قناة السويس إلى حد ما.
وتابع: “ونتيجة الاتفاقات، سيكون من الممكن تخفيف عبء قناة السويس عمداً، لأن قناة السويس ليست مصر فقط، والسويس تستخدم أيضاً من قبل دول أخرى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتستفيد منها إسرائيل”.
وبحسب بالاسانيان، لا ينبغي التشكيك في اهتمام إيران ببناء طريق جديد، لأنه سيوجه ضربة خطيرة للاقتصاد الإسرائيلي.
تجدر الإشارة إلى أنه في 23 آذار مارس، تحطمت سفينة إيفر جيفن (Ever Given)، التي تمتلكها إحدى الشركات اليابانية وتبحر تحت العلم البنمي، مما أدى إلى إغلاق أضيق جزء من طريق النقل الرئيسي الذي يربط أوروبا بآسيا، وهو قناة السويس.
