
ندد مركز “الصداقة” الإيطالي العربي بالمبادرة المخزية لعضو مجلس الشيوخ الإيطالي وانيا باباتيو التي أعقبت الزيارة البرلمانية لأذربيجان.
بعد عودته من باكو، ناشد باباتيو، الذي يجهل التاريخ ويدعم مصالح أذربيجان، أرمينيا لتقديم خرائط الجانب الأذربيجاني لمناطق التعدين في آرتساخ، التي خضعت للسيطرة الأذربيجانية.
ووصف مركز الصداقة ما حدث بأنه “مقلق للغاية”، مؤكداً أنه بهذه الطريقة يتم تجاهل الوضع في منطقة جنوب القوقاز بشكل كامل. وقيل في بيان مركز الصداقة الإيطالي العربي: “يجب أن يعلم باباتيو أولاً أن هؤلاء الأذربيجانيين قد هاجموا دائماً الشعب الأرمني المحب للسلام، وانتهكوا حقوق الإنسان، واستخدموا الأسلحة المحظورة خلال الحرب الأخيرة، مثل القنابل العنقودية والفوسفور الأبيض، وقتلوا الأرمن، بما في ذلك السكان المدنيين”.
وذكروا أن باكو الرسمية لا تزال ترفض تسليم أسرى الحرب الأرمن، وتقوم بتدمير الآثار التي هي جزء من التراث التاريخي الأرمني.
يحث مركز “الصداقة” النائب الإيطالي على دراسة التاريخ لفهم مدى خطورة دعم أذربيجان، وبالتالي تركيا، وكذلك لتقييم العلاقات الوثيقة بين أرمينيا وإيطاليا بشكل صحيح.
ويسأل المركز: “هل هناك نقص في المعلومات فقط في هذا البيان لصالح الأذربيجانيين، أم ربما هناك شيء آخر؟”.