كتب المدافع عن حقوق الإنسان في أرمينيا على صفحته في الفيسبوك أنه لم يتراجع العداء تجاه الشعب الأرمني وأرمينيا فحسب، بل إنه يتلقى مظاهراً جديدة بسبب الافتقار إلى المسؤولية.
وكتب تاتويان: “افتخر رئيس أذربيجان برسالة المؤتمر السابع لحزب ” أذربيجان الجديدة ” الذي عقد في 5 آذار مارس عام 2021 بأنه “نشأ جيل الشباب وهو يشعر بكراهية ضد العدو”. إنه يعني بالعدو أرمينيا والشعب الأرمني بأكمله الذي يكرهه جيل بأكمله.
خلال الحدث العسكري في باكو في 10 كانون الاول ديسمبر عام 2020، قارن الرئيس التركي الحرب في آرتساخ بالإبادة الجماعية الأرمنية التي جرت في الإمبراطورية العثمانية ومذبحة الأرمن في باكو في أيلول سبتمبر عام 1918. ووفقاً له، فإن العاشر من كانون الأول ديسمبر هو يوم تمجيد أرواح أعضاء جيش القوقاز الإسلامي.
تنص أحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان على أن قتل الأرمن في أذربيجان له دوافع عرقية وتشجعه السلطات.
لذلك، مهما كانت العملية أو البرنامج أو الكلمات المستخدمة، لا يمكن تجاهل هذه الحقائق الأساسية.
وهذا يعني أنه لا يمكن أن تتطور أي عملية أحادية الجانب على حساب حياة مواطن جمهورية أرمينيا، أو حياة الشعب الأرمني، أو الأمن المادي أو أي حق آخر، أو الحياة الطبيعية والسلام لسكان أرمينيا، لم تتراجع الكراهية والعداء تجاه أرمينيا والشعب الأرمني بدعم من الدولة في أذربيجان أو تركيا فحسب، بل إنها تكتسب زخماً جديداً بسبب انعدام المسؤولية”.
وكتب تاتويان أن بيان المدافع عن حقوق الإنسان مرتبط بشكل مباشر بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المستمرة أثناء وبعد الهجمات المسلحة في أيلول سبتمبر – تشرين الثاني نوفمبر 2020، وأن القضية أصبحت موضع نقاش عام واسع النطاق.
كما نشر أرمان تاتويان صورة أعدت خصيصاً خلال الحرب وانتشرت على نطاق واسع على الشبكات الاجتماعية الأذربيجانية التركية، وشجعت على نطاق واسع الفظائع الأذربيجانية.
