في محادثة مع الصحفيين، لخص نائب رئيس القسم الطبي العسكري للقوات المسلحة لجمهورية أرمينيا، رئيس قسم التخطيط، العقيد كيغام باشيكيان العمل الذي قامت به الإدارة الطبية العسكرية خلال الحرب، وصرّح أنه خلال الحرب التي استمرت 44 يوماً في آرتساخ، تم نقل ما يصل إلى 11000 جريح ومريض إلى المستشفى، من بين العسكريين والشرطة وقوات الحدود التابعة لجهاز الأمن الوطني والمتطوعين، ويتلقى حالياً حوالي 1500 جندي العلاج.
وبحسب قوله، فإن معدل الوفيات داخل المستشفى بين الجنود المصابين في حرب آرتساخ الأخيرة كان 1٪، وهو أقل بخمس مرات من الإحصائيات الدولية.
وقال أفيديسيان: “تم إجراء تغيير هيكلي في القسم الطبي العسكري، حيث تم التركيز بشكل رئيسي على الاستجابة السريعة والخدمة الصغيرة المتنقلة. لقد سمح لنا بتعظيم مستوى الرعاية الطبية المؤهلة في ساحة المعركة أثناء الحرب”.
أبلغ رئيس القسم الطبي العسكري في القوات المسلحة لجمهورية أرمينيا العقيد ساهاك أوهانيان أنه حتى اليوم الثاني والعشرين والثالث والعشرين من حرب آرتساخ التي استمرت 44 يوماً، لم تكن هناك سوى إصابات بشظايا بين الجنود.
وأكد رئيس الإدارة الطبية العسكرية للقوات المسلحة: “إنها تتحدث عن حقيقة أن العدو استخدم طائرات بدون طيار ومدفعية بعيدة المدى. بعد الأسبوع الثالث من الحرب، أصيب الجنود بأول طلقات نارية، وعندما اقتربت قوات العدو، كان هناك اتصال مباشر”.
وتطرق أوهانيان إلى انتشار فيروس كورونا بين أفراد القوات المسلحة لجمهورية أرمينيا ووزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة، فقال إن 150 مريضاً مصاباً بفيروس كورونا يتلقون حالياً العلاج، وحالتهم ليست خطيرة، وتم تسجيل 10 حالات وفاة نتيجة للإصابة بالفيروس.
