
في مقابلة مع “أرمنبريس”، أشارت نائبة مدير قسم أوروبا وآسيا الوسطى في منظمة “هيومن رايتس ووتش” راشيل دنبر إلى أنه يجب على شركاء أذربيجان الدوليين الضغط على البلاد لمحاسبة أولئك الذين قاموا بتعذيب والمعاملة المهينة للجنود والمدنيين الأرمن الذين تم أسرهم خلال الحرب الأخيرة في كاراباخ.
وبحسب قولها، فقد أبلغت “هيومن رايتس ووتش” ( Human Rights Watch ) عن حالات عنف ضد أسرى الحرب، وتعرضهم للمعاملة المهينة والتعذيب من قبل القوات المسلحة الأذربيجانية، أثناء أسرهم ونقلهم واحتجازهم.
قالت راشيل دنبر: “كما سجلنا حالات تعذيب المدنيين. هذه انتهاكات خطيرة لاتفاقيات جنيف، ترقى إلى مستوى جرائم الحرب. يجب على شركاء أذربيجان الدوليين الضغط على الحكومة لتقديم المسؤولين إلى العدالة. يجب أن يطلبوا بانتظام معلومات: تحديثات بشأن التحقيقات والتقاضي. يجب أن يتم ذلك في إطار العلاقات الثنائية مع أذربيجان، وكذلك في المنتديات متعددة الأطراف، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجلس أوروبا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا”.
وأشارت إلى أن “هيومن رايتس ووتش” لم تتمكن من تأكيد مزاعم أذربيجان أو أرمينيا بشأن عدد أو وضع المحتجزين. ومع ذلك، وبغض النظر عن وضع المحتجزين، فإن أذربيجان ملزمة بضمان حقهم في أن يحتجزوا في ظروف مناسبة، لضمان عدم تعرضهم للتعذيب أو غيره من المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو الإهانة.