
جاءت أذربيجان اليوم التي لا تتجاوز عمرها كدولة معترفة بها دولياً 100 عام، بإبادة المعالم الآثرية والتراثية والدينية في أراضي المحتلة في آرتساخ التي لها تاريخ منذ آلاف السنين، وهذا ليس سراً بالنسبة للارمن بشكل خاص وللعالم بشكل عام في تاريخ وثقافة أذربيجان…
برعاية علييف يتم اليوم تدمير الآثار الأرمنية في آرتساخ… في الآونة الأخيرة في منطقة هادروت المحتلة، حاول زعيم أذربيجان، المخلص للمخطوطة النموذجية لبلاده، بإثبات أن الكنيسة الأرمنية المحلية كانت “أفغانية” وأمر بإزالة النقوش الأرمنية منها.
إن سلوك أذربيجان هذا يتوافق تماماً مع سياسة الإبادة الجماعية التي وجهتها دائماً، وكذلك في القرن الحادي والعشرين، مما يثبت استحالة وجود أرتساخ داخل تلك الدولة.