رداً على سؤال “أرمنبريس”، قال رئيس تحرير صحيفة “أزتاك” الأرمنية شاهان كانداهاريان أنه تشير اجتماعات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع كل من رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري ومسؤولين في حزب الله إلى أن موسكو قامت بدور جديد في تسوية القضية اللبنانية.
وتابع: “لقاءات لافروف لافتة للنظر في ضوء الاتجاهين الرئيسيين للمجال السياسي اللبناني. سعد الحريري هو الشخصية الأكثر هيمنة في المجتمع الإسلامي السني، في حين أن حزب الله هو القوة الرئيسية في المجتمع الشيعي. من الواضح أن كل من السعودية وإيران ترعاهما. تتوسط موسكو بشكل غير مباشر بين هذين الموقفين المتعارضين. من السابق لأوانه القول إن هذا سينجح، لكن زيارة ممثلي حزب الله إلى موسكو لم تكن لتتم من دون موافقة طهران”.
وبحسب كانداهاريان، يرتبط كل هذا أيضاً بالوضع في سوريا. وأضاف أن “موسكو تتابع بنشاط اعادة اللاجئين السوريين من لبنان. واشترطها لافروف بتعزيز الاستقرار الإقليمي. هذا النهج الروسي يوحي بأن موسكو ستبدأ اجتماعات مع أطراف لبنانية أخرى أيضاً”.
