أفادت دائرة الإعلام والعلاقات العامة التابع لمكتب رئيس وزراء جمهورية أرمينيا أنه استقبل رئيس الوزراء في جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان وفداً برئاسة الرئيسة الحالية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي.
شدد نيكول باشينيان على أهمية التعاون الوثيق مع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لضمان الاستقرار والأمن.
وأكد رئيس الوزراء على أن تسوية نزاع كاراباخ لا يمكن تحقيقها إلا في إطار الرؤساء المشاركين في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وفي هذا السياق، توجد ضرورة إلى تكثيف أنشطة مجموعة مينسك في استئناف عملية السلام والتسوية الشاملة. وفي هذا الصدد، شدد رئيس الوزراء على ضرورة توضيح وضع كاراباخ وإعمال حق أرمن آرتساخ في تقرير المصير.
وبحسب قول نيكول باشينيان، لن يكون من الممكن إرساء الاستقرار والسلام “طويل الأمد” في المنطقة إلا من خلال الجهود البناءة وتهيئة البيئة المناسبة، لكن التصريحات العدوانية والتدميرية المستمرة من جانب رئيس أذربيجان لا تساهم في أي شكل من الأشكال. وشدد رئيس الوزراء على أن العديد من القضايا لا تزال دون حل، بما في ذلك وضع كاراباخ، والقضايا الإنسانية، وحماية حقوق آرتساخ، وهوية التراث الثقافي، وأشار إلى الدور المهم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في هذا الصدد.
وشدد رئيس الوزراء باشينيان على أن عودة أسرى الحرب تظل أولوية قصوى، ويدرك الجانب الأرميني أن النقطة الثامنة من بيان 9 تشرين نوفمبر يجب أن تتحقق دون شروط مسبقة، وتستمر أذربيجان في احتجاز أسرى الحرب الأرمن كرهائن مدنيين.
بصفتها الرئيسة الحالية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، اعتبرت آن ليندي أعمال الرؤساء المشاركين في مجموعة مينسك في تسوية نزاع كاراباخ وجهود ممثلها الشخصي من أجل حل دائم وإحلال السلام ضرورياً. وشددت على أهمية احترام القانون الإنساني الدولي وحل القضايا الإنسانية، مما سيساهم أيضاً في بناء جو من الثقة المتبادلة.
