بعد محادثة خاصة مع الرئيسة الحالية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، صرّح وزير خارجية جمهورية أرمينيا آرا أيفازيان أنه في جميع مراحل نزاع كاراباخ، كانت أرمينيا تؤيد التسوية السلمية الكاملة للقضية.
وأشار الوزير إلى أن البيان الثلاثي يعتبر وثيقة تهدف إلى إعادة وقف إطلاق النار وإعادة الأمن.
وقال أيفازيان: “على الرغم من أنها تحتوي على بعض الأحكام المتعلقة بالتسوية السلمية، إلا أنها لا تتناول عناصرها الرئيسية، وأهمها قضية وضع آرتساخ، المبنية على أساس حق أرمن آرتساخ في تقرير المصير. لا يمكن التوصل إلى حل سياسي نهائي للنزاع إلا في إطار الرئاسة المشاركة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا”.
ووفقاً له، فإن التطورات الأخيرة في المنطقة سلطت الضوء على ضرورة الرئاسة المشاركة القوية لمجموعة مينسك.
وأشار الوزير إلى أن السلام القائم على تدمير المستوطنات السلمية في آرتساخ، بما في ذلك حدروت، وإبادة السكان الأرمن وإنشاء مستوطنات أذربيجانية بدلاً من ذلك، لا يمكن أن يكون دائماً. وذكر أنهم سيواصلون النضال من أجل عدالة عادلة وكريمة.
وذكَّر الوزير أنه في الفترة من نيسان أبريل إلى آب أغسطس ستتولى أرمينيا رئاسة إحدى هيئات صنع القرار التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي منتدى التعاون الأمني.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيسة الحالية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا غادرت يوم 14 آذار مارس إلى أذربيجان في إطار زيارة إقليمية والتقت بالرئيس إلهام علييف ووزير الخارجية جيهون بيراموف.
