في 8 من مارس، قدم المدافع عن حقوق الإنسان في جمهورية أرمينيا “أرمان تاتويان” تقريراً خاصاً عن المناقشة التي نظمتها اللجنة الوطنية الأرمينية في المملكة المتحدة، حيث عرض القضية العاجلة المتمثلة في عودة الأسرى والجنود والمدنيين الأرمن المحتجزين في أذربيجان… هذا بحسب أرمنبرس نقلاً قسم العلاقات العامة في مكتب المدافعين عن حقوق الإنسان في أرمينيا.
حضر الاجتماع السفير البريطاني في أرمينيا “جون غالاغر”، ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية مع أرمينيا “تيم لوتون”، وممثلين لجميع الأحزاب في برلمان المملكة المتحدة، وغيرهم.
وأشار أرمان تاتويان إلى أن السلطات الأذربيجانية تؤخر العملية وتسييسها بشكل مصطنع من أجل التسبب في معاناة نفسية للمجتمع الأرمني وخاصة لعائلات الأسرى وإحداث توتر في البلاد.
كما تطرق أرمان تاتويان إلى العملية المتعلقة بحدود أرمينيا، وقدم مفهومه الجديد، والذي يقضي بإنشاء منطقة أمنية منزوعة السلاح في سيونيك من أجل ضمان أمن الناس، وقدم أدلة ملموسة والحقائق التي يقوم عليها هذا النهج الجديد.
وقال المدافع عن حقوق الإنسان: “إن انتهاك عملية الحدود، يعرض للخطر بشكل خطير حقوق سكان الحدود في جمهورية أرمينيا، ويعطل حياتهم الطبيعية، هذا لا يزال يُثير قلق القرويين”.
