Topسياسة

أيفازيان: يجب أن يكون لدى كل من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المزيد لتقوله عن أسرى الحرب والمدنيين ‏المحتجزين لدى أذربيجان

أفادت وزارة الخارجية في جمهورية أرمينيا بأن عُقد حدثٌ مخصصٌ خاص بمناسبة دخول اتفاقية الشراكة الشاملة والموسعة بين الاتحاد الأوروبي وجمهورية أرمينيا حيّز التنفيذ، والذي حضره ممثلو الهيئات التنفيذية والتشريعية في جمهورية أرمينيا، ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين في جمهورية أرمينيا، وأعضاء الهيئات المدنية…

أثنى وزير الخارجية آرا أيفازيان، بعد أن هنأ زملائه على دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، على جهود مجموعات العمل في أرمينيا والاتحاد الأوروبي لتنفيذ هذا الإنجاز المهم.

“تغطي اتفاقية الشراكة الشاملة والمعززة الأجندة العريضة لعلاقاتنا الثنائية، كما توفر أساساً قانونياً متيناً لتعزيز وتوسيع إطار التعاون الاقتصادي والقطاعي، مما يعزز بشكل كبير استمرار الإصلاحات الداخلية في مختلف المجالات لصالح مواطنينا”.

وشدد الوزير أثناء كلمته أن تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه على أساس القيم المشتركة والتطلعات المشتركة يمثل أولوية لأرمينيا ويهدف إلى بناء مجتمع متطور وقادر على الصمود.

وبالحديث عن القيم المشتركة، لا يمكننا أن نتجاهل كيف تم قمع هذه القيم وانتهاكها نتيجة لاستخدام القوة ضد شعب أرتساخ المسالم… لقد استمر العدوان العسكري الأذربيجاني الواسع النطاق على سكان ناغورنو كاراباخ (أرتساخ) لمدة ٤٤ يوماً، وخلق حالة جديدة غير مستقرة في المنطقة مع كل العواقب السلبية المحتملة.

أضاف أيفازيان: لقد واجهنا بالفعل تحديات جديدة، ولكن في نفس الوقت لم يقوض تصميمنا على دعم إعمال حق شعب ناغورنو كاراباخ في تقرير المصير… كما لفت آرا أيفازيان انتباه الحاضرين إلى القضية ذات الأهمية الأساسية لأرمينيا الإفراج الفوري والعودة الآمنة لأسرى الحرب والمدنيين المحتجزين كرهائن لدى أذربيجان، بمن فيهم النساء، مثمناً للغاية موقف الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد.

وقال: “أعتقد أن كلا من الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون لديهم المزيد ليقولوه بشأن هذه القضية، لأنها لا تتعلق فقط بالأمن والاستقرار الإقليميين، ولكن أيضا بشأن حياة أشخاص معينين”.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى