كتبت صحيفة “جمهورية أرمينيا” اليومية: جرى اتصال افتراضي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والذي كان الأول خلال الأشهر الستة الماضية.
تدهورت العلاقات بين منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) وفرنسا وتركيا منذ أن نشرت باريس قواتها في منطقة يحتلها مسلحون عرب أكراد في سوريا.
كما ساهمت الإجراءات التركية في شرق البحر المتوسط وليبيا في تدهور العلاقات بين البلدين. كانت هذه التطورات مرتبطة بالفعل بالمصالح الحيوية لفرنسا. إذا أخذنا في الاعتبار حقيقة أن الناتو قد شدد مراراً وتكراراً على الدور المهم لتركيا في الحلف، كان من المتوقع تماماً بذل محاولة لتهدئة الزوايا الحادة داخل الهيكل من أجل تنفيذ مبادرة “الناتو – 2030” أكثر فعالية. تعيق التوترات بين اليونان وتركيا، وكذلك بين فرنسا وتركيا، التنفيذ الفعّال لبرامج الناتو بعيدة المدى.
من السابق لأوانه القول إلى أي مدى سيكون من الممكن تقريب الخلافات وتضارب المصالح بين فرنسا واليونان وقبرص وتركيا على الجانب الآخر. يبقى السؤال على حساب من سيجري الحل. شيء واحد واضح، لن تتراجع تركيا ولا اليونان.
