قال العالم في الشؤون التركية روبن سافراستيان… مؤخراً زاد نشاطات حزب “الحركة القومية التركية” ومنظمة “الذئاب الرمادية” الفاشية الجديدة المتطرفة في منطقة آرتساخ المحتلة، على وجه الخصوص، أعلن الحزب عزمه على فتح مدرسة في مدينة شوشي الارمينية… السؤال: لماذا في أرتساخ، ما هي مخاطر هذا التفعيل في منطقتنا؟
وفقاً للعالم التركي روبن سافراستيان، فإن تعزيز الميول التركية كان ملحوظاً في السياسة الخارجية التركية مؤخراً. ويرجع ذلك إلى آراء وأهداف الحزب الحاكم وزعيمه أردوغان.
من ناحية أخرى، كانت قضية أرتساخ في قلب اهتمام حزب “الحركة القومية التركية” و “الذئاب الرمادية” منذ بداية التسعينيات، وبحسب سافراستيان “من خلال بناء مدرسة للقوميين في شوشي، فإنهم يحاولون ضمان وجودهم في قلب أرتساخ”… إن وزارة الخارجية الأرمينية يجب أن تتخذ خطوات فعالة لإيجاد حلفاء لمنع انتشار القومية التركية في هذه المنطقة. ووفقاً له، فإن القومية التركية تمثل تحدياً خطيراً ليس فقط لأرتساخ وأرمينيا ودول المنطقة، ولكن أيضاً لأوروبا.
