خلال مقابلة مع “نفير مناتساكانيان”، والتي تبث على 1in.am، يرى رئيس الوزراء في جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان أن التنفيذ الفعّال لـ “خارطة الطريق” التي تم نشرها في 18 تشرين الثاني نوفمبر هي أداة لنزع فتيل الأجواء في البلاد.
وقال باشينيان: “يمكنني القول إن” خارطة الطريق “التي نشرتها في 18 تشرين الثاني نوفمبر يتم تنفيذها بنجاح كبير. في الوقت الحالي، قمنا بتنفيذ حوالي 17 برنامجاً، وأعتقد أنه من المهم جداً أن أذكر أننا نفذنا اليوم برنامجاً بقيمة حوالي 23 مليار درام في آرتساخ، والمتعلق بمجالات مختلفة، وخاصة الاجتماعية، لدعم هياكل آرتساخ الحكومية. والرزمة الإجمالية المقبولة حالياً والتي يجب تنفيذها في آرتساخ ستصل إلى حوالي 50 مليار درام. كما نقوم بتنفيذ برامج في أرمينيا، في محافظة سيونيك. أنا أعتبر برنامج المساعدة الاجتماعية للأسر المتضررة من الحرب في غاية الأهمية. وأعتبر في غاية الأهمية برنامج دعم جنودنا الذين أصبحوا معاقين نتيجة الحرب، برنامج دعم الجرحى. البرنامج الذي نقوم فيه بسداد رسوم فصل دراسي واحد لإخواننا وأخواتنا الذين شاركوا في الحرب أو عائلاتهم. نحن الآن نناقش قضية تبني برنامج واسع النطاق في آرتساخ، وفي القرى الحدودية لأرمينيا”.
يعتبر نيكول باشينيان إصلاحات النظام القضائي مهمة، والتي تنفذها الحكومة بحزم. وتابع: “في الواقع، الاقتصاد يستجيب للإجراءات التي اتخذناها. وبحسب معطيات أول عشرين يوماً من شهر شباط فبراير، تجاوز حجم التجارة في الدولة بنحو 44 مليار درام مقارنة بنفس الفترة في عام 2020. هو أكثر بـ 13٪. يرجى ملاحظة أن وباء فيروس كورونا في شباط فبراير من العام الماضي لم يكن له تأثير اقتصادي سلبي بعد. وفي شباط فبراير من العام السابق، تم تسجيل نمو جدّي جداً مقارنة بشهر شباط فبراير عام 2019، الذي كان، إذا جاز التعبير، فترة نمو اقتصادي جدي. بالنسبة للوضع السياسي، أعتقد أنه لا توجد طريقة أخرى غير الحوار والمناقشات وصياغة أجندة مشتركة وأجندة استراتيجية، وهي جزء لا يتجزأ من “خارطة الطريق”. خلال هذا الوقت أجرينا مناقشات ومشاورات سياسية كانت ناجحة او غير ناجحة ولكن بالطبع يجب ان نستمر على هذا النحو”.
