أظهر الأطباء العسكريون معاملة خاصة ورأفة للجنود الذين عادوا إلى أرمينيا من الأسر في أذربيجان. كل هذا تم تسجيله خلال زيارات المدافع عن حقوق الإنسان وممثليه للمستشفيات.
تُظهر الملاحظات التي سجلها موظفي مكتب المدافع عن حقوق الإنسان والمتعلقة بهذه المسائل أن الأطباء العسكريين في نظام وزارة الدفاع في جمهورية أرمينيا ملتزمون بمهمتهم الإنسانية السامية. ويتضح هذا ليس فقط من خلال الدراسات التي أجراها موظفو مكتب المدافع عن حقوق الانسان، ولكن أيضاً المواطنين الذين يعتبرون العمل الذي قام به أطبائنا بطولياً.
خلال الأعمال العدائية، في كثير من الحالات، كان الأطباء آخر من غادر ساحة المعركة حيث وقع قتال، وقدموا المساعدة. سجل المدافع أمثلة على الدعم الاستثنائي لأسرى الحرب.
يجب أن يُقدم كل شخص تقدير كبير للكفاءة المهنية العالية للأطباء، ونكران الذات، وأعمال الرعاية النهارية والليلية. إن مهمتم إنسانية.
بالطبع، توجد مشاكل مختلفة في مجال الطب العسكري، يتطلب حلها اتخاذ خطوات ملموسة متسقة. إن المدافع عن حقوق الإنسان جاهز ويدعم دائماً حل المشكلات في نطاق اختصاصه، مما يؤدي إلى تطوير نظام معين، ويساهم في العمل العام لحماية حقوق الإنسان.
