
خلال مقابلة مع وكالة “ريا نوفوستي”، صرّح وزير الدفاع في جمهورية أرمينيا فاغارشاك هاروتيونيان أنه بعد المعارك في كاراباخ ستقوم أرمينيا بإصلاحات في الجيش، وتحسين عدد الجيش، والانتقال إلى أنظمة أسلحة ومعدات عسكرية جديدة.
وتابع: “يجري تنفيذ الإصلاحات العسكرية في أرمينيا المخطط لها، ويشارك شركائنا الروس بشكل مباشر في هذه العملية”.
وبحسب قوله، فإن عملية البناء العسكري مستمرة من حيث المبدأ، وأما اليوم فإن الوضع العسكري السياسي في جنوب القوقاز يجعل إصلاح القوات المسلحة الوطنية أولوية لا رجعة فيها ولا جدال فيها.
وأضاف: “بالطبع، بالأخذ بعين الاعتبار الخبرة القتالية والأحداث المعروفة في كاراباخ، سنعيد النظر في القضايا التالية: تحسين القتال، من خلال زيادة عنصر القتال، والتسليح بمجمعات جديدة، والحفاظ على إمكانات الأفراد، ورفع مستوى الضباط وموظفي الخدمة المدنية والجنود المتعاقدين”.
وأشار إلى أنه سيتم توجيه نحو تطوير أنظمة التحكم والاستخبارات والحرب اللاسلكية والدفاع الجوي والطيران بون طيار وقوات الصواريخ والمدفعية.
وأضاف أنه وفقاً للاتفاقيات الثنائية، كان وفد وزارة الدفاع الروسي في أرمينيا في 25-30 كانون الثاني يناير للمساعدة في إصلاح وتحديث القوات المسلحة لجمهورية أرمينيا.
وقال: “بناءً على نتائج العمل المشترك، تم وضع مقترحات لمزيد من الإجراءات والتدابير في إطار تحديث القوات المسلحة الأرمينية، علاوة على ذلك، تم التركيز بشدة على العنصر العسكري التقني لهذه العملية”.