في 4 آب أغسطس 2020، وقع انفجار مروع في بيروت، أودى بحياة أكثر من 200 شخص، وجرح أكثر من 6500، وفقد الكثيرون، وشُرد أكثر من 300 ألف شخص.
كما تعرضت الجالية الأرمنية في بيروت لأضرار جسيمة نتيجة الانفجار، قُتل 30 من أبناء الجالية وجرح العديد، دمرت مبان وشقق ومراكز اقتصادية تابعة للجالية الأرمنية.
وبعدها بدأت الحرب في آرتساخ في 27 أيلول سبتمبر، وكانت الجالية اللبنانية الأرمنية تتابع التطورات الجارية، محاولة أن تكون مفيدة للوطن المهدد.
خلال محادثة مع مدير مركز البحوث عن الشتات الأرمني في جامعة هايكازيان في بيروت أنترانيك داكيسيان حول القضايا التي تهم الجالية اللبنانية الأرمنية على مدى السنة الماضية، أشار داكيسيان إلى أنه هزت بيروت قبل وبعد التفجير المروع، وكذلك نتيجة الأجواء الداخلية السائدة، مثل المواقف والآراء والاهتمامات العامة داخل المجتمع، وكذلك الوضع في آرتساخ بعد حرب آرتساخ الإرهابية الأخيرة.
ومن الأفكار المهمة التي عبّر عنها أنترانيك داكيسيان:
– إن المصلحة الوطنية والدولة القومية من أسمى القيم.
– نحن لا نتقن ثقافة الدولة بشكل كامل.
– إن فكرنا الأدبي والتاريخي أكثر تطوراً من فكرنا السياسي.
– يجب أن يدفعنا الوضع الجديد إلى إعادة النظر في مسارنا بأكمله.
– نحن شعب شهد الإبادة الجماعية، وسنتغلب على هذه المحنة أيضاً.
– للشعب الأرمني مهمة تاريخية.
