
لا تزال سوريا من “النقاط الساخنة” في المنطقة حيث تتصادم مصالح المنطقة ودول العالم الكبرى، والمناقشات السياسية تجري أيضاً جنباً إلى جنب مع العمليات العسكرية.
قالت أراكس باشايان الباحثة البارزة في معهد الدراسات الشرقية، ومرشحة للعلوم التاريخية، في حديثها لصحيفة “Hayastani Hanrapetutyun” اليومية… إن الوضع الراهن في سوريا بشكل عام مستمر، تسيطر تركيا على المناطق الشمالية الشرقية والشمالية الغربية من سوريا، فضلاً عن المسلحين والجماعات الإرهابية السورية وغير السورية، والتي تمتلك من خلالها أدوات نفوذ في أجزاء مختلفة من سوريا.
الاتفاقات السابقة التي تم التوصل إليها بين روسيا وتركيا في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها لا تزال سارية، وأضافت، إن “تركيا تعتبر شريكاً مباشراً في الصراع السوري الذي لعب دوراً سلبياً للغاية في توريط سوريا في حرب أهلية”.
كما تعتزم السلطات التركية افتتاح كلية طب ومعهد طبي تابعة لجامعة اسطنبول للعلوم الطبية، في محافظة حلب، على الحدود مع البلدين، “دمشق الرسمية تعتبر هذا القرار غير قانوني وخرق لمبادئ القانون الدولي”.