
شنت وسائل الإعلام الأذربيجانية هجمات منظمة ضد المدافع عن حقوق الانسان في أرمينيا. وقد قدّم المدافع الأدلة.
وأفاد مكتب المدافع عن حقوق الإنسان في أرمينيا: “في الآونة الأخيرة، شنت وسائل الإعلام الأذربيجانية هجمات ضد المدافع عن حقوق الإنسان في جمهورية أرمينيا أرمان تاتويان، شارك فيها نواب أيضاً.
ورافقت الهجمات إعلانات لبدء عملية عزل أرمان تاتويان من منصبه، وإهانات شديدة وتهديدات وكراهية ضد المدافع عن حقوق الإنسان في جمهورية أرمينيا.
بالإضافة إلى ذلك، يتم إرسال التهديدات إلى المدافع عن حقوق الإنسان من خلال المراسلات الشخصية.
ترتبط هذه الهجمات بتصريحات المدافع المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان في عملية تحديد حدود جمهورية أرمينيا، وظهور جنود أذربيجانيين (أعلام وعلامات) في محافظة سيونيك بجمهورية أرمينيا واستفزازات أذربيجان ضد المدنيين.
وإلى جانب ذلك، يتم تزوير أقوال المدافع عن حقوق الإنسان في جمهورية أرمينيا بشكل علني، وبعد ذلك يتم إخضاعها للتلاعب.
على سبيل المثال، يتحدث المدافع عن حقوق الإنسان عن أنه من غير المقبول وجود القوات المسلحة الأذربيجانية والأعلام واللافتات في محافظة سيونيك. وتحدّث المدافع عن جرائم الحرب في أذربيجان، وتهديدات الحرب والتطهير العرقي والكراهية التي ترعاها الدولة ضد الأرمن، في حين أن وسائل الإعلام الأذربيجانية تقدمه على أنه “هستيريا” على حد تعبيرهم “فيما يسمى بـ سيونيك”.
في حالة أخرى، يتم تقديم تصريحات المدافع بشأن مطار كابان مع تعليقات عمدة كابان كـ “إحداث فضيحة” و “هستيريا جوية للانتقاميين الأرمن” مشيرين إلى أن المطار يجب أن يستخدم حتى للطيران العسكري الأذربيجاني ويهدد مرة أخرى ما يسمى بـ “القبضة الحديدية” للحرب.
يعتبر المدافع عن حقوق الإنسان في أرمينيا أن هذه الهجمات التلاعبية لوسائل الإعلام الأذربيجانية، التي تتم بمشاركة سياسيين ومراسلات شخصية، وتزيف التصريحات الحقيقية للمدافع عن حقوق الانسان، تحرض على العداء والكراهية ضد الأرمن.
وهذه كلها هي انتهاكات جديدة لحقوق الإنسان”.