
خلال لقاء مع أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الكرسي الرسولي، أشار البابا فرنسيس بابا الفاتيكان أنه يراقب عن كثب الوضع في جنوب القوقاز.
وفي حديثه عن الوضع السياسي في أنحاء مختلفة من العالم ومصادر عدم الاستقرار الناشئة، تطرق البابا فرنسيس إلى منطقة جنوب القوقاز وقال: “إنني أراقب عن كثب الوضع في جنوب القوقاز حيث يستمر عدد من الصراعات، اندلع بعضها العام الماضي، مما يقوض الاستقرار والأمن في المنطقة بأسرها”.
تمنى البابا فرنسيس أن يشهد العام الجاري نهاية الصراع السوري، معتبراً أن هذا الأمر يتطلب اهتماماً متجدداً من قبل الجماعة الدولية المدعوة إلى معالجة مسببات النزاع والبحث عن حلول له. وانتقل بعدها إلى الحديث عن الأرض المقدسة، مشدداً على ضرورة استئناف حوار مباشر بين الإسرائيليين والفلسطينيين يرتكز إلى الثقة المتبادلة، وشجع الجماعة الدولية على دعم هذا الحوار. وفيما يتعلق بلبنان عبّر البابا فرنسيس عن أمنيته بأن يشهد التزاماً سياسياً، وطنياً ودولياً، يساهم في تعزيز الاستقرار في بلد يواجه خطر فقدان هويته الوطنية والانغماس داخل التجاذبات والتوترات الإقليمية. وأعرب البابا عن أمنيته بأن يفسح منتدى الحوار السياسي الليبي المجال أمام إطلاق عملية المصالحة في البلاد.